المتابعون للمدونة

السبت، 13 يناير 2018

أهديه التوت إذا غنّى


أهديه التوت إذا غنّى 

يا مِثلَ مُلَيكْ

إنّي مأسورٌ فَحَنانَيكْ

لا حِيلةَ لي

سأحبُّكِ حتى آخرِ قمرٍ شادٍ يُشرقُ في عينيكْ

وأحبُّكِ حتى آخرِ زهرةِ تُوتٍ أحمرَ في شفتيكْ

وأحبُّكِ حتى آخرِ نَسمةِ عطرٍ تَسرِقُ نبضَ القلبِ إليكْ

وسأغزو جنّاتِكِ وحدي

حتى أحصدَ كلَّ التفاحِ الناضجِ بمواسِمِ خدّيكْ

وسأَثمَلُ حتى مطلعِ شِعرٍ

مِن يَنبوعِ الدفءِ الناعمِ بينَ يديكْ

وأُقدّمُ لكِ قلبًا مفتونًا

يَهمسُ في وَلَهٍ: لَبّيكْ

لكنّي لا أملِكُه - وَيْحِي -

غافَلَني وأقامَ لَديكْ!

طفلاً يَتمنَّى

أَهدِيهِ التوتَ إذا غنّى

ما زالَ يَطوفُ حَوَالَيكْ 

محمد حمدي غانم
13/1/2018

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر