المتابعون للمدونة

الثلاثاء، 2 يناير 2018

تؤ


أجيبي: فهلْ يُرضيكِ جَرحي؟ = ضَعي الآنَ بعد التاءِ همزةْ

وهل ذُقتِ ليلَ الوجدِ مثلي؟ = أشيري "نعم".. تكفيكِ غمزةْ

إذا ما شَقِيتِ بسرِّ عشقي = فبُوحي به يا مُستفزّةْ

فلو نجحدُ الأشواقَ فينا = فماذا سيبقى مِن مَعَزَّةْ؟

فهيّا تَعالَيْ في دلالٍ = أريني عِناقا كالإوَزَّةْ

محمد حمدي غانم، 2017

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر