المتابعون للمدونة

السبت، 2 أبريل 2016

زمني


همساتٌ لامرأةٍ ما
(72) 

ما كانَ قزّمني =  أو كانَ أزّمـني
في لحظةٍ ثَكلَى = أن فارقَتٍ زمني 

فالصبرُ ألزمني = والعزمُ عزّمني
والبأسُ طوّقني = والحزمُ حزّمني 

لا يأسَ يهزمُني = فالحلمُ زَمزمني
ستعودُ لي حتما = والعهدُ أَجزمني 

محمد حمدي غانم، 2014

____________________

* والعزم عزّمني .. والحزم حزّمني:
الحزم حزمني أي جعلني شديد الحزم.. ولا بأس من المعنى الآخر: أن طوقني الحزم كالحزام، فكل الرجال يرتدون الحزام بشكل طبيعي (وقديما كانوا يعلقون فيه سيفا).. المشكلة في المرأة التي ما إن تتحزم حتى يأتي معها الحزام بمفعول عكسي، فتسيب مفاصلها وتتلبك أمعاؤها وتصير أعضاؤها مثل قطعة من الجيلي في يد عجوز مصاب بالرعاش.. وتتزامن هذه الظاهرة العجيبة مع وجود موسيقى ذات إيقاعات سريعة، وهي ظاهرة تحتاج للدراسة، لاكتشاف العلاقة بين أضلاع مثلث التحزيم والموسيقى والمرأة!
لكن حذار من الاقتراب من "والعهد أجزمني".. خاصة بعد موقف ميسي الأخير.. وقد أذعر من أنعر!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر