المتابعون للمدونة

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

المغامرون الستة


المغامرون الستة
رواية فكاهية ساخرة، فيها من الخيال العلمي
بقلم محمد حمدي غانم 

تتكون هذه الرواية الساخرة من جزئين:

- الجزء الأول بعنوان: اثنان في واحد (ليس بِرْت بلاس)

- الجزء الثاني بعنوان: مغامرة في الأدغال.

وطبعا الأحداث هي من وحي خيال الكاتب (ما عدا الأجزاء التي تتعلق بعضة الكلب)، لكن جميع الشخصيات الواردة في الرواية حقيقية.. وقد كتبت الجزء الأول في المدينة الجامعية أثناء فترة التدريب الصيفي للسنة الإعدادية بكلية الهندسة في شهر يوليو عام 1996، وقرأه أصدقائي الأعزاء وضحكوا عليه حينها.. ثم عضني كلب في آخر أيام التدريب الصيفي، ولم أجد المصل في القاهرة كلها، فعدت إلى دمياط، وكتبت الجزء الثاني، مضمنا فيه مأساة مصل الكلب على مستوى الجمهورية حينها!!

طبعا أقدر الآن أن شخوص هذه الرواية صاروا جميعا مهندسين كبارا، ما عدا الصديق محمد علي الذي فوجئت بأنه صار في كلية الطب في العام التالي (والذي قال لي حينها إنه ضحك من كل قلبه وهو يقرأ الرواية!)، لهذا أعتذر إن سببت الأحداث الساخرة أي حرج بالنسبة لهم.. ومرفق بهذا المنشور صورة لورقة كتبها صديقي العزيز م. محمد النحاس بخط يده تعقيبا على الجزء الأول من الرواية.. أما العزيز م. أحمد أبو المعاطي، فلا قلق منه، لأني لم أجرؤ أصلا على المساس به في الرواية، وستعرفون لماذا حينما تقرؤونها.. وهو الوحيد منهم الذي لديه نسخة مصورة من الرواية، صورها من نسخة صديقي م. نزار شهاب الدين.. ونزار ليس من شخصيات هذا العمل، لأن صداقتنا بدأت في أولى اتصالات.. لكنه كان يُمضي معي إجازة نصف العام في دمياط في إحدى السنوات، وجلسنا بالليل نقرأ هذه الرواية، وكدنا نهلك من الضحك، لأن نزار يمتلك نفس ذوقي في الدعابات اللفظية، ولا أظن أحدا غيره تلقى هذه الرواية مثلما تلقاها، حتى إنه قام بتصويرها وإعادة قراءتها أكثر من مرة، ومنذ عدة أشهر سألني عنها لأنه لا يعرف أين وضع نسخته المصورة :).. سأرسل له هذا النص المكتوب بإذن الله.

من الأصدقاء الذين ظهروا في الجزء الثاني أيضا لكن بدور هامشي، صديقي العزيز م. محمد عبد العال، والحقيقة أن صداقتنا بدأت في أولى اتصالات، ونحن على صلة مستمرة حتى اليوم بفضل الله، لكني قابلته لأول مرة ليلة عضة الكلب، وذكرت الموقف في الرواية.

كل التحية لأصدقائي أبطال هذه الرواية:

-      د. محمد علي.

-      م. أحمد عبد العزيز (أو كما كان يحب أن يلقب نفسه: ابن المأذون).

-      م. محمد النحاس.

-      م. أحمد معاطي.

-      م. أحمد الحريري.

أدعو الله أن يكونوا بخير وعافية، وأرجو مخلصا أن يتواصلوا معي، فللأسف لا أعرف عنهم شيئا منذ سنوات، والوحيد الذي تواصلت معه مرة عبر البريد الالكتروني كان م. أحمد الحريري قبيل زفافه منذ أكثر من عشر سنوات، ثم لم يعد يجيب رسائلي بعدها.. من لقي أحبابه طبعا!

أرجو أن يكونوا جميعا بخير، وأن يوصلنا معا أصدقاؤنا المهندسون المشتركون.

هناك صديق عزيز أيضا لم يظهر في هذه الرواية، وفشلت كل محاولاتي لمعرفة أي شيء عنه، هو م. أحمد عبد الهادي.. أرجو أن يكون بخير، وأن نتواصل يوما.

محبتي لكل الأصدقاء.

سأبدأ في نشر الرواية مسلسلة تباعا بإذن الله


محمد حمدي غانم

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر