المتابعون للمدونة

السبت، 17 مايو 2014

وبحبي باح الهدهد


وبحبي باح الهدهد 

مِن عِقْـدٍ ومَضَتْ أربعةٌ، لَمْ أَغرَقْ في بَحرِ الشَّهدْ
هي أحلَى حُلمٍ راودَني، أنَّى صورتَها أَشْهـدْ؟
ما بَرِحَتْ عيناها قلبي، وستبقَى، أناْ أتعهَّدْ
سنواتٍ حُزني يَنزِفُني، مِن طولِ اللهفةِ مُجهَدْ
والشِّعْرُ الحائرُ في قلبي أَقسمَ في ليلي أَسْهدْ
أمضيتُ العمرَ بلا مأوَى، ضيَّعتُ غَدي أَتَنهَّدْ
أتُراها عنّي جاهلةً وبِحُبي باحَ الهُدْهُدْ؟!
يا مَلكةَ قلبي جِيئـيني، دَربُ المَحبوبِ مُمَهَّدْ
ضُمّي في حِضنِكِ مَملكتي، مِن دونِ حنانِكِ تَنهَـدّْ
يا هُدْهَدَ عشقي أخبرْها عنْ شوقٍ مِنها فَرْهَدْ
أنِّي قد عانيتُ سنينًا، فلماذا حُبّي تَضْـهَدْ؟!
فَلْتعلَمْ أنِّي أعشقُها، وسواها قلبي يَزهَدْ
محمد حمدي غانم
19/3/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر