المتابعون للمدونة

الجمعة، 28 مارس 2014

الأمنيات سؤال (الخفيف)


الأمنيات سؤال
(البحر الخفيف) 

سامحيني قد ضعتُ بينَ iiظنوني      والـليالي  تَـغتالُني iiبـشجوني
حـارَ  فكري والأمنياتُ 
iiسؤالٌ:      هـل  سيحيا في مقلتيكِ iiفُتوني؟
يـا  غـزالا طـاردتُهُ 
iiبِهُيامي      لـم أُصِـبْ إلا حسرةَ iiالمَغبونِ
حـرّريـني  فـإنّني 
iiمـأسورٌ      فـي  هَوَى حُسنٍ بالوفا iiمَقْرونِ
أيـقظيني فـي قـسوةٍ وذَريني      أو دَعـيني في غفلتي 
iiوجنوني
صـدّقيني
 مـا قـالَ قلبي iiكِذْبًا      حينَ غنّى، والشعرُ ليسَ مُجوني
لا  تَـلُومي مَن ذابَ فيكِ 
iiعليلاً      كنتُ  غِرًّا عانَى هَواكِ iiفكُوني!
 
محمد حمدي غانم
23/3/2014 

هناك تعليقان (2):

  1. حـرّريـني فـإنّني مـأسورٌ

    نهاية الشطر غير موزونة.استعملت هنا التشعيث في كلمة (ماسور)

    والتشعيث خاص بالضرب .

    ردحذف
    الردود
    1. أذني تقبل في العروض ما تقبله في الضرب..
      كثير من القواعد القديمة أتجاوزها، ولي رؤاي الخاصة في العروض
      تحياتي

      حذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر