المتابعون للمدونة

السبت، 22 يونيو 2013

دنياكِ أغوتني


همساتٌ لامرأةٍ ما
(16) 

كلُّ الجراحِ نَسِيتُها لمّا تَغنَّـتْـني
لمّا رأتْـني زاهدًا، بالعشقِ أَغنَـتْـني
أنا كنتُ قبلَكِ راهبًا، دُنياكِ أغْوتْـني
نَسِيَ الفُؤادُ وَقارَه، بالفرْحِ أغْرَتْني
لي جَنةُ الأحلامِ أمْ نَجواكِ غَرَّتْني؟

محمد حمدي، 2013

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر