المتابعون للمدونة

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

مذكراتي: حائرة في الحب


بسم الله الرحمن الرحيم

بفضل الله وحمده، هذه هي التدوينة رقم 1 بعد الألف J

واحتفالا ببدء الألفية الجديدة في مدونتي، أهدي لكم رواية "حائرة في الحب"، وهي واحدة من أحب الروايات إلى قلبي، وتحمل رؤية فكرية، لا تنفصل عن الصراع الدائر حاليا في مصر بين الإسلاميين والعلمانيين، رغم أنها تدور كلها في عالم شباب الجامعة، والرواية تتخذ صورة مذكرات تسردها بطلتها "سماح".

ونظرا لأنه من العسير نشر الرواية كاملة أو مجزأة في المدونة بسبب الترتيب العكسي للمنشورات، فسأكتفي بنشر نبذات منها، مع رابط تحميل الرواية كاملة.

***

تأمّلتُ صورتي في المرآة، والنّومُ ما زالَ يتعلّقُ بأهْدابي.
وهي تأمّلتْني من بينِ إسبالةِ رموشها بتراخٍ، وابتسامةٌ حالمةٌ تُزيّنُ شفتيها!
هي أيْضًا سعيدةٌ مثلي..
ذلك الإحْساسُ اللّذيذُ في أعْماقي تسرّبَ إلى سطْحِ المرآة، وصبغَ كلَّ شيءٍ بلونِ الزهورِ، ورقْصِ الفراشاتِ، وترنيمِ الغُدْران.
*****
بالأمسِ أحْسسْتُ في صوتِهِ دفئًا مَسّني.
نظراتُه أيضا لمْ تكنْ عاديّة.. كانت تشْملُني كلّي في حنانٍ رقيقٍ وأناقةٍ رائعة.
أحْسسْتُ أنّه يريدُ أنْ يمْتصَّني بعينيه، ليُخبّئَني تحتَ رموشِه عن كلِّ البشر، ويُرِيَني الممالكَ المسحورةَ الّتي أقامَها لي في قلبِه، ويحكيَ لي كلَّ الأساطيرِ البرّاقةِ الّتي جمعَها عنّي.
كلُّ كلماتِه كانت تؤكّدُ ذلك.. كلُّ حركاتِه.. كلُّ سَكَناتِه.
إنّها أجملُ ليلةِ رأسِ سنةٍ عِشْتُها في حياتي.
لا أكادُ أصدّق.
*****
لا لا.. تلك اللحظاتُ أجلُّ من أن أدوّنَ عنها خواطري فحسْب.. يجبُ أنْ أكتبَ كلَّ ما مرَّ بي لحظةً بلحظة، حتّى لا تسقطَ إحدى جواهرِها سَهْوًا في غياهبِ ذاكرتي.. (أَجْزمُ أنَّ هذا مستحيل!).

 

لتحميل الرواية كاملة:


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر