المتابعون للمدونة

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

في وداع عام.. في وداع حب (4)


في وداع عام.. في وداع حب

دقاتُ الساعةِ هي عمرٌ يُفلتُ مِن بينِ أيادينا


 (4/12)

رابعُها دقّةُ أفكاري: أشتبَكَتْ قَدَرًا أيدينا؟
هل حقا عِشقُكِ راودَني عن نفسي فَرْحا يُغرينا؟
هل يُعقَلُ أَهذِي مَفتونًا لمجردِ همسِ أغانينا؟
هل صِدقٌ ما أشعرُ: أنّي أحببتُكِ في الغيبِ سنينا؟
أم أن الحُلمَ يُغرّرُ بي، وَلَسوفَ أراكِ تغيبينَ؟
ويَلَذُّ السُهْدُ بأفكاري، فأظلُّ على النومِ ضَنينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر