المتابعون للمدونة

الأحد، 30 ديسمبر 2012

في وداع عام.. في وداع حب (1)


في وداع عام.. في وداع حب

دقاتُ الساعةِ هي عمرٌ يُفلتُ مِن بينِ أيادينا


(1/12)

فالأولى دَقّةُ لُقياها، ذِكرى أنغامِ أسامينا
كانتْ كملاكٍ هَفهافٍ بِرحيقِ الروعةِ يُحذِينا
آهٍ لو أذكرُ عينيها ذِكْرًا مُنْطبقًا وأمينا
لاجْـتاحَ الشوقُ جوانِحَكُم ووددتمْ رُؤيتَها حِينا
وَلَبِثْتُمْ حولَ مباهجِها في حلمٍ أرقى تَكوينا
فيه مناراتٌ وطيورٌ ونجومٌ تلمعُ تَهدينا
فيه فراشاتٌ وزهورٌ وحريرٌ يترقرقُ لِينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر