المتابعون للمدونة

السبت، 19 نوفمبر 2011

خرس

ثلاثُ كلمات فقط، ظللتُ طويلا أنتظرُها منكِ على أحرَّ من الجمرِ:
-       ماذا تريد مني؟
وقد كانت كفيلة وحدها بتغيير مسار هذه القصة تماما، أيا كانت الطريقة التي تطلقينها بها: تلهفا أم دلالا أم حياءً أم ضجرا أم غضبا أم زجرا!
فلماذا بحق الجحيم لم تقوليها، فورَ أن تهاوتْ أمامَكِ جدرانُ قلبي وحطَّتْ بينَ يديكِ نسورُ كبريائي؟

هناك 4 تعليقات:

  1. بارك الله في إبداعك، ما زلتَ سحابةً (يا أديب المبرمجين) تحلق في سماوات المشاعر كعادتك.
    إلا أن القلم سبقك للقسم بالجحيم ! و قد نهي رسول الله صلوات الله و سلامه عليه عن الحلف بغير الله تعالي.
    حيث قال:
    (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت)
    رواه البخاري و مسلم من حديث بن عمر رضي الله عنهما.
    و قال كذلك:
    (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)
    حسنه الترمذي، و قال الألباني: صحيح.

    ردحذف
  2. شكرا لتقديرك وملاحظتك أخي الفاضل..
    في الحقيقة تعبير "بحق الجحيم" في هذا السياق ليس حلفانا، وإن بدا لك أقرب إلى الاستحلاف.. كما أن حديث "من حلف بغير الله فقد أشرك" كان في مناسبة أن حلف شخص باللات والعزى وما شابه من تلك الأصنام.. وحديث النهي عن الحلف بالله، كان في سياق الحلف بالآباء، وكلها من عادات الجاهلية الوثنية.
    بينما القرآن الكريم مليء بالقسم بمظاهر خلق الله، كالليل والشمس وضحاها والفجر والسماء وغيرها، كما أنه استخدم التعبير "فلعمرك" للقسم أيضا.. ولا أظن الإنسان يكون مشركا بالله سبحانه إن أقسم بنعيمه وجحيمه وجنته وناره وقدره وكل ما هو غيب الإيمان به هو جزء من الإيمان بالله سبحانه.
    لهذا لا أحب أن أخوض كثيرا في مثل هذا النوع من الجدل، لأن الكلام لا يحتمله، ولا يحمل أي خروج عقيدي.. أنا عامة ألتزم بعدم القسم بالبشر والأوثان والطلاق وما شابه من المذمومات.. لكني لا أجد أي مشكلة في استلهام القرآن الكريم في القسم، فلا يعقل أن أكون كافرا مثلا إن قلت: "والفجر وليال عشر، إنك لمن الصادقين".. وهل يمكن أن يكون الشرك شيئا معنويا أصلا؟
    تحياتي

    ردحذف
  3. اممممممممممممممممممممم
    المشكلة أن قسم الله تعالي في القرآن لا يعني أنه يحل لنا القسم مثله عز و جل، فالله تعالي (ليس كمثله شئ)، و ظاهر الأمر بالنهي في حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم يمنع هذا التأويل، و هو ما عليه الجمهور و من ضمنهم أئمتي من أهل الظاهر، بل حكي الإمام بن عبد البر رحمة الله عليه الإجماع علي الحرمة.
    المهم: أنني ما أردت إلا التنبيه بما عندي من علم، و ربما يكون الأمر علي خلاف ما أعلم، و لا حرج في الجدال المحمود ما دام عن حبٍ و إعزاز و بحسن خلق، و أنت أهلٌ لكل إعزاز و محبة ^_^

    ردحذف
  4. "ماذا تريد منى ؟"
    ولماذا لم تكن صريحا من البداية علها إنتظرت أو حسبتك تتسلى إذا قالت المرأة عن مشاعرها أو حتى فتحت باباً للكلام بمثل هذا السؤال تكون" بجحة" وإذا لم تقل تكون قفلت بابا لم يحاول الرجل حتى الدق عليه وإنما خربش كالقط
    تحياتى هاسندا

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر