المتابعون للمدونة

الأربعاء، 27 يوليو 2011

مصر دائما وأبدا دولة دينية

مصر دائما وأبدا دولة دينية

فلنراجع معا:
-       دولة الفراعنة كانت دولة دينية كهنوتية الفرعون فيها إله أو ابن إله!!
-  حينما دخل اليونان مصر، ذهب الإسكندر الأكبر إلى معبد آمون في سيوة ليعلن إيمانه به ويتم تنصيبه حاكما على مصر وابنا للإله!!.. لقد علم أن هذا شعب لا يحكمه إلا الدين!.. وقد توارث هذا التقليد عنه البطالمة.. وبسبب هذا التودد الديني للشعب المصري حكم اليونان وبعدهم الرومان مصر حوالي ألف سنة!
-  الرومان كانوا غلاة في الوثنية واضطهدوا المسيحيين في بداية ظهور المسيحية، ثم حينما اعتنقوا المسيحية حرفوها ومزجوها بالوثنية وفرضوها على الجميع قسرا، لهذا ظل المسيحيين المصريين مضطهدين في مصر إلى أن أنقذهم الفتح العربي ومنحهم الإسلام حريتهم الدينية.. هذه دولة دينية متشددة!
-       العرب فتحوا مصر وحكموها بالشريعة الإسلامية في ظل الخلافة الرشيدة والأموية والعباسية!
-  الفاطميون الذين حكموا مصر شيعة (والاسم الصحيح لهم العبيديون لأنهم في الحقيقة زوروا انتماءهم إلى السيدة فاطمة الزهراء).. والشيعة كما تعلمون يدعون عصمة الأولياء، والحاكم الفاطمي كان يعتبر نفسه ظل الله في الأرض.. هذه دولة دينية كهنوتية!!
-       الأيوبيون والمماليك حكموا مصر باسم الخلافة العباسية، وحتى بعد سقوطها حافظوا عليها شكليا.
-       الأتراك حكموا مصر في ظل الخلافة العثمانية.
كما ترون: مصر دولة دينية منذ فجر التاريخ، ولم تكن يوما علمانية، ولم يتم فصل الدين فيها عن السياسة يوما واحدا، إلى أن جاء الاحتلال الفرنسي فبذر العلمانية، وأتى الاحتلال الإنجليزي ليرعاها وينميها ويعطيها السيطرة على كل المناصب وينشئ لها الصحف والمجلات والمسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون، ولم يتم تعطيل الحكم بالشريعة الإسلامية في مصر إلا بعد أن وضع الإنجليز دستور 1923 وأوهمونا أن مصر استقلت، وفي الحقيقة ظلت مصر محتلة عسكريا إلى جلاء الإنجليز بعد ثورة 1952، وظلت محتلة فكريا واقتصاديا وسياسيا إلى اليوم بالاحتلال العلماني ربيب الاستعمار!!
فهل يعني لكم كل هذا شيئا؟!

هناك تعليقان (2):

  1. المشكلة ان علي قدر فهمي ان الدولة المدنية ضد الدولة العسكرية وليست ضد الدولة الدينية فايران علي حسب علمي دولة مدنية دينية علي اساس شيعي، واسرائيل نفسها قامت علي فكر واساس ديني - الشعب المختار ومن النيل للفرات ارضهم : كما يزعمون:ولكن الذين لا يريدون لمصر الخير يريدونها فوضوية، دولة فوضوية يحلل كل فيها الحرام.. ووالله لاخشي ان ندرك علامات يوم القيامة كما قال المصفي - صلي الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَفْنَى هَذِهِ الأَمَّةُ حَتَّى يَقُومُ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ فَيَفْتَرِشُهُا فِي الطَّرِيقِ فَيَكُونُ خِيَارُهُمْ يَوْمَئِذٍ مَنْ يَقُولُ لَوْ وَارَيْتَهَا وَرَاءَ هَذَا الْحَائِطِ " .

    ردحذف
  2. أظن أننا تجاوزنا هذه العلامات، فقد حدثت في المنتجعات الساحلية والمدن السياحية!
    أظننا الآن مقبلون على عودة الخلافة بإذن الله، فانهيار الحكم الجبري الجائر على التزامن في الدول العربية، وصعود التيارات الإسلامية في كل منها، مع هزيمة الغرب في أفغانستان والعراق وإعلان إفلاسه بسبب النظام الربوي، كل هذا يبشر بقرب قيام الخلافة الإسلامية بإذن الله.. لا أقول إن هذا سيكون سهلا، أو بدون تضحيات، ولكن المشهد العالمي يوحي بهذا.
    كما أني كنت دائما أقف متعجبا أمام الآية الكريمة التي تتحدث عن حربنا مع اليهود وقوله سبحانه وتعالى: (ويتبروا ما علو تتبيرا)، فلم أكن أستوعب فكرة أن ندخل فلسطين لنهدم المباني التي أقامها اليهود، فالأفضل أن نغنمها ونستفيد بها.. لكن بعد إقامة اليهود للجدار العازل بارتفاعه الشاهق، بدأت الآية تتضح لذهني، والمعنى صار منطقيا للغاية، واليوم رأيت خبرا أن اليهود يبنون سيساجا عازلا على هضبة الجولان ايضا.. فسبحان الله، لقد اقتربت كل العلامات، وسنتبر كل هذه الجدر والأسيجةمهما علت بإذن الله، لنستعيد أرضنا ونطهرها من دنسهم.
    فصبر جميل.
    تحياتي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر