المتابعون للمدونة

الخميس، 7 يوليو 2011

الإسلاميون قادمون

هناك حاليا استطلاع رأي على صفحة قناة الجزيرة مباشر: لأي الأحزاب ستصوت في الانتخابات.
حتى الآن حصل الحرية والعدالة والنور والوسط والفضيلة على 83% من الأصوات!!.. هذا المؤشر يجعلكم تفهمون لماذا يتقافز العلمانيون كالقرود المذعورة على الفضائيات، ويتصايحون بهستريا في الميادين، ويريدون إشعال الفوضى الدموية في البلد.. فخراب مصر وحرقها بأهلها، أهون عليهم من الانتخابات النزيهة التي ستسلم البلد للإسلاميين!
تذكروا قولي هذا لأنه سيفسر لكم كل الفتن التي ستحدث في الشهور القادمة.



هناك تعليقان (2):

  1. والله هذا ما لا يريدونه كانوا يظنون انهم يعمون المصريون عن الحقيقة بسعيهم وراء الديمقراطية وعندما رأوا في الاستفتاء الديمقراطية المصرية وحبها الفطري للاسلام كل ما يتعلق به هاجوا وماجوا ولن يكونوا الا كالفاطميين الذين بنوا الازهر لينشروا المذهب الشيعي في مصر ولكنه تحول الي منبر مذهب السنة.

    ردحذف
  2. للأسف يا أخي، نجحوا في مسعاهم، وسقط الاستفتاء وسقطت الديمقراطية، كما تنبأت في موضوع مسرحية البالون ودستور يحيى الجمل!!
    وسيتم فرض دستور يحيى الجمل علينا تحت مسمى المبادئ الحاكمة للدستور، وهو اسم التمويه لمصطلح المبادئ فوق الدستورية!!.. وفي النهاية تأجلت الانتخابات شهرين، ووضع الدستور أولا تحت مسمى آخر.. ماذا إذن كان يفعل 18 مليونا في الاستفتاء الماضي؟.. وهل هذه هي بشائر الديمقراطية؟!!
    من الواضح أن النظام القديم يعيد إنتاج نفسه بنفس الأشخاص ونفس المنافقين ونفس رجال الأعمال اللصوص الذين أثروا في عهد مبارك.. وسلموا لي على الحرية والعدالة، وكل ثورة وأنتم بخير!!
    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=454325&SecID=12
    وأنا أقول للأقلية التي تؤيد هذا الانقلاب على الأغلبية: لا تفرحوا بهذا، لأن معناه أن نظام مبارك سيكوّن نفسه من جديد.. وبمجرد استعادة الشرطة لقوتها، ستبدأ في تصفية الثوار متلافية أخطاء التجربة السابقة، وسيجتمع نفس الأقلية العلمانية المنتفعة من أيام مبارك (أفقرهم مليونير) حول كرسي السلطة، ويبدأون في محاربة الإسلاميين، وأخذ الناس بالشبهة، وقمع كل الأفكار المعارضة، لأن أقل درجة من الحرية يحصل عليها الإسلاميون ستجعلهم يسيطرون على المحليات والنقابات ومجلس الشعب وسيصلون إلى كرسي الحكم لا محالة!!. وبالتالي سنعود إلى نفس الدائرة المفرغة: تعيين أهل الثقة وليس أهل الخبرة.. وطبعا لا يصلح لمحاربة الإسلاميين إلا اللصوص والفجرة والمجرمون.. وفي هذه المرة أظن أن مصر لن تحتمل وستنهار الدولة نفسها وتحدث ثورة جياع!!
    ما يحدث لا يدعو لأي تفاؤل.. وكما قلت سابقا: هذا وضع كله خسائر: إن وقفنا ضد الجيش فسندمره وندمر مصر، وإن تركناه يتحالف مع مرتزقة عصر مبارك مرة أخرى، فسنعود إلى وضع أسوأ مما كان وستنهار الدولة في النهاية لا محالة!!
    وربنا يستر على مصر ولا ندخل في حرب أهلية بسبب هذه النخبة الديكتاتورية الحثالة، الممولة أمريكيا!!

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر