المتابعون للمدونة

السبت، 19 مارس 2011

تأملات مصوت

الحمد لله وضعت صوتي وقلت نعم، وأديت أمانتي تجاه وطني كما أؤمن بها.
هناك عربة مدرعة للشرطة العسكرية تقف الآن أمام نقطة الشرطة في مدينة الروضة.. تخيلوا كم ألف عربة مثلها تقف الآن في كل مدن وقرى مصر.. من كان يرضيه أن يحمل الجيش هذا العبء الثقيل ويترك الحدود المشتعلة بلا حماية كافية، فليقل لا للتعديلات.. أما من أراد عودة الاستقرار ومؤسسات الدولة، فليذهب فورا ويقل نعم.
ونتذكر جيدا أنه كلما طالت الفترة الانتقالية، زادت فرص الصدام بين الجيش والشعب، مما يهدد بتدمير جيش مصر.. قل نعم لتحمي جيش مصر.
الجدير بالذكر أن هذه أول مرة في حياتي أضع فيها صوتي.. في عام 1999 ذهبت لأضع صوتي في استفتاء الرئاسة، وطبعا كنت أنوي أن أقول لا لمبارك مهما كانت النتيجة، لكني حينما وصلت كانت اللجنة قد قامت بالواجب ومنحته كل الأصوات، وقال لي المسئول: ألم تكن ستقول نعم؟.. لقد قلناها لك!
هذه ذكريات كئيبة لا داعي لتذكرها الآن.. فاليوم يحق لكل مصري أن يذهب ويقول رأيه كما هو مقتنع به.
وربنا يكتب الخير لمصر ولشعبها.

هناك تعليقان (2):

  1. متأخرة شوية لكن
    أنا أيضا ذهبت لأول مرة وكان حقا شعورا مختلفا جميلا ولكن من قال أن من قال لا يود الأستقرار لأنه كانت هناك خطة فى حالت نعم وهناك أخرى فى حالة لا وإن لم توجد فسيكون هذا يعنى وجود كارثة أنه كيف يكون جيشا (وهو المتولى زمام الأمور الآن ألا يضع كل إحتمال فى حسبانه بما يضع الأمور فى نصابها وتوازنها فإن لم يكن يضع هذه الخطة وهو غير صحيح فكيف إن كنا فى حالة حرب ولم يضع كل الإحتمالات فى حسبانه
    أنا قلت (لا) ومن نزل للتصويت من عائلتى الصغيرة قال نعم وأيضا عائلتى الكبيرة فكلها من الإخوان أو من المتعاطفين وكانت الديموقراطية الكبيرة أن جاءنى إتصال من خالى يقول بالطبع قلتى نعم قلت له لا قال منزعجا كيف كان لابد أن تقولى نعم وكيف لم يجعلك أخوك تقولى نعم فاجبت أنه لن يفرض رأيه على فقد قلت رأيي بعد قراءة لكل النصوص ومعارضيها ومؤيديها
    والعجيب يا أستاذ محمد أنك تضع على من قال لا أنهم يريدونها مشتعله (وهو فى رأيي خيانة من أراد ذلك أقصد) ثم فى نهاية النقاش تقول كما هو مقتنع به
    هذا مجرد نقاش وليس هجوما شخصيا كما تفهم دائما وترد بمنتهى العنف وأرجو أن تكون ديموقراطيتك ليست كخالى
    دمت بخير
    هاسندا

    ردحذف
  2. لا أحتاج إلى أن أرد بعنف، فأنا في الجانب المنتصر، وأي كلام لا يغير النتيجة :)
    واحمدي ربنا أن النتيجة جاءت لصالح نعم، وإلا ما اكتفى خالك بالتوبيخ، واعتبرك سببا من أسباب الكارثة :).. هو الآن يصفح عنك من قبيل عيلة وغلطت ولم تترتب على هذه الغلطة أي آثار جانبية خطيرة... ههههههههه

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر