المتابعون للمدونة

الأحد، 2 يناير 2011

بعـــدَ كــــلِّ هـــذا الحـــب؟!

بعـــدَ كــــلِّ هـــذا الحـــب؟!

مَلَكٌ وجمالُكِ أعجوبةْ ... وبصفحةِ قلبي مكتوبةْ
أشعلتِ القلبَ بلهفتِه كي يقرعَ دُونَكَ ظُنْبُوبَهْ
ويذوقَ حلاوةَ نَشوتِه ويُصدّقَ أجملَ أكذوبةْ
ويُجافي النومَ بلا قمرٍ ويُحَمَّ بنجوى مَشْبُوبَةْ
ويصيرَ كَرِيشٍ طوَّحَه ريحُ الأشواقِ، وألعوبةْ!
حتى إذ إزِفَتْ فرحتُه، والآنَ سيطلبُ مَحبوبَهْ
أكتشفُ بأنكِ يا حبّي ـ يا ويلَ فؤادي ـ مخطوبةْ!
محمد حمدي غانم، 1995

------------------
ملحوظة:
الظُنْبوب: مقدمة القدم.. ويقال: "قرع للأمر ظنبوبه"، أي: جدّ فيه ولم يفتر.
وأذكر أن الصديق الشاعر سامح النجار سألني عن هذا التعبير ساخرا:
-       ما معنى ظنبوبه؟. ظنبوبة البوتاجاز؟.. بالفعل.. ألا يقرع البائع (ظنبوبة) البوتاجاز؟
ولقد استغرقنا يومها في الضحك بسبب هذه المقابلة بين قرع الأنابيب وقرع الظنابيب!!

هناك تعليقان (2):

  1. والله عنده حق
    إستخدامك هنا لبعض الألفاظ القوية والذى لابد من وجود المعجم لفهمها أضاع حلاوة المعنى
    هاسندا

    ردحذف
  2. هاسندا:
    لا فائدة للشعر في هذا العصر إلا حفظ اللغة وإجياء ما مات منها، فالشعر لم يعد وسيلة الإعلام الأولى، ولا يستطيع معالجة القضايا العصرية الكبري كما تعالجها الفنون الأخرى.. لهذا لا بأس من أن أفيد القارئ بكلمة جديدة بين الفينة والأخرى.
    تحياتي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر