المتابعون للمدونة

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

قســـــوة

قســـــوة

ظننت أنني أجرح لأنني رجل، خشن بطبعي..
فكيف تجرحين وأنت أنثى؟
أم أن الشوك حصن الورد؟
فهل قسوت عليك أكثر من اللازم دون أن أدري، فأردتِ ـ وفشلتِ ـ أن تردي القسوة بقسوة؟
لكن.. هل نقدي لك قسوة؟
وهل ينتقص هذا منك كأنت؟.. كإنسان الإبداع مجرد ملمح صغير من ملامح روعته؟
تذكرت اليوم قولة قديمة لي:
"اغضب حتى أعرفك"
فهل أنت من هواة الانتقام؟
حقا لم أقصد أن أضايقك.. أنا فقط مجرد إنسان يعبر عن رأيه كما رآه.. وربما تخونه وسيلة التعبير دون أن ينتبه.
فهلا تفهمتِ؟
وهلا صفوتِ؟

هناك 4 تعليقات:

  1. الشوك بالفعل حصن الورد عندما يخاف لايجد غيره يتحصن به عله يُفهم غيره أنه خائف ليحنو لا ليقسو
    أحياناً نستطيع أن نقول ما فى قلوبنا حقًا ولكن بعد أن نجرح ولكن ما كتبت هنا جميل حقًا

    ردحذف
  2. شكرا لك:
    تعليقك ملهم، وربما أجمل من خاطرتي السريعة نفسها.
    شكرا لك.
    تحياتي

    ردحذف
  3. هذه الخاطرة هى أشبه بإعتذار لأحدٍما جاءت صادقة فرأيتها أنا جميلةوقد تكون رأيت أنت أن تعليقى السابق جميل لأنه صادق وأؤمن به كثيرا فمن لايرى أن الشوك هو ملاذ الورد الأخير فيتحصن به هو أعمى القلب قبل النظر فقد خلق الله الورد لنراه بقلوبنا وليس بأعيننا
    هاسندا

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر